إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان
إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا و ح م ل ه ا ال إ ن س ان إ ن ه ك ان ظ ل وم ا.
إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان. إنا عرضنا الأمانة الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب على السماوات والأرض والجبال بأن خلق فيهما فهما ونطقا فأبين أن يحملنها وأشفقن خفن منها وحملها الإنسان آدم بعد عرضها عليه إنه كان ظلوما. إنى عرضت الأمانة على السماوات والأرض والجبال فلم تطقها فهل أنت آخذها بما فيها. أن الأمانة المذكورة في هذه الآية الكريمة والتي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان هي التكاليف الشرعية سواء في ذلك حقوق الله تعالى. إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م او ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا و ح م ل ه ا ال إ نس ان إ ن ه ك ان ظ ل وم ا ج ه ول ا 72 القول في تأويل قوله.
أرجو تفسير الآية الكريمة. ما هي الأمانة الواردة في قوله تعالى. حمل الأمانة تكليف وليس طوع ا. خفن من الأمانة أن لا يؤدينها فيلحقهن العقاب وحملها الإنسان يعنى.
على بركة الله نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من السائل إبراهيم أبو حامد يقول في هذا السؤال. إ ن ا ع ر ض ن ا الأ م ان ة ع ل ى الس م و ات و الأ ر ض و ال ج ب ال الأحزاب 72. فأبين أن يحملنها وأشفقن منها أى. قال الله عز وجل.
لما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين أمر بالتزام أوامره. إ ن ا ع ر ض ن ا ال أ م ان ة ع ل ى الس م و ات و ال أ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن. إ ن ا ع ر ض ن ا الأ م ان ة ع ل ى الس م و ات و الأ ر ض و ال ج ب ال ف أ ب ي ن أ ن ي ح م ل ن ه ا و أ ش ف ق ن م ن ه ا. إنا عرضنا الأمانة التي ائتمن الله عليها المكل فين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وخفن أن لا يقمن بأدائها وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.