أ ل م ت ر إ ل ى ال ذ ي ح اج إ ب ر اه يم ف ي ر ب ه
أ ل م ت ر إ ل ى ال ذ ي ح اج إ ب ر اه يم ف ي ر ب ه هل رأيت أعجب من حال هذا الذي حاج إبراهيم في توحيد الله تبارك وتعالى وربوبيته وذلك لأن الله تبارك وتعالى قد أعطاه الملك فكان ذلك.
أ ل م ت ر إ ل ى ال ذ ي ح اج إ ب ر اه يم ف ي ر ب ه. ربي الذي بيده الحياة والموت يحيي من يشاء ويميت من أراد بعد الإحياء. ربي الذي يحيي ويميت يعني بذلك. أ ل م ت ر إ ل ى ال ذ ي ح اج إ ب ر اه يم ف ي ر ب ه أ ن آت اه الل ه ال م ل ك إ ذ ق ال إ ب ر اه يم ر ب ي ال ذ ي ي ح ي ي و ي م يت ق ال أ ن ا أ ح ي ي و أ م يت ق ال إ ب ر اه يم ف إ ن الل ه. أ ل م ت ر إ ل ى ال ذ ي ح اج إ ب ر اه يم ف ي ر ب ه أ ن آت اه الل ه ال م ل ك إ ذ ق ال إ ب ر اه يم ر ب ي ال ذ ي ي ح ي ي و ي م يت ق ال أ ن ا أ ح ي ي و أ م يت ق ال إ ب ر اه يم ف إ ن الل ه.
فسروا لنا قول الحق جل وعلا. ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه الآية. يقول الله تعالى في محكم آياته. يعني تعالى ذكره بذلك.
ألم تر يا محمد إلى الذي حاج إبراهيم في ربه حين قال له إبراهيم.